اعلان الهيدر

كيفية معرفة شخصية الزوج

كيفية معرفة شخصية الزوج الزواج هو وضع حجر الأساس لبناء أسرة جديدة، وهو عبادة مشرعة من الله عز تقوم أساساً على التوافق الروحي بين الزوجين، فإن كانت بداية العلاقة الزوجية صحيحة ستكون هذه الحياة سعيدة وعنصر هام في بناء المحتمع بشكل أفضل، فالحياة الزوجية السعيدة الخالية من المشاكل التي تقوم على الفهم والثقة والاحترام المتبادل هي لبنة من لبنات صلاح المجتمع، ونشوء جيل يقوم بالاعمار بدلاً من التخريب والعياث بالفساد. ولعل التصور الخاطئ في وضع مفاهيم الحياة الزوجية هو أساس الوقوع في الخطأ، كالثقة الزائدة التي مؤخرات كبيرة توقع الزوجين في متاهات كبيرة، والحكم المسبق كلا منهم على الآخر، فكيف لك أن تثق بشخص لم تكن حواراتكم سوى دقائق أو لقاءات عابرة، وتكون هذه المشكلة واضحة خلال فترة الخطوبة، فنرى كميات الطلاق بعد الزواج بشكل كبير جداً لسوء الفهم والنظرة الخاطئة، والهدف المرجو في ثنايا هذا المقال، هو الحد من المشكلات التي تنجم بين الطرفين بعد الزواج ونصائح ترشد كل سيدة وفتاة مقبلة على حياة جديدة، حياة الاستقرار والسكينة والملاذ الآمن. ولعل السيدة والفتاة يجب أن تتحلى بعدة صفات قبل الخوض في مرحلة اكتشاف الشخص الذي ستقضي بجواره الشطر الآخر من حياتها، وهي: أن تكون صبورة ولها القدرة على التحمّل في كشف المجهول. أن تمتلك الثقة بالنفس بأنّها تستطيع خوض غمار هذه التجربة التي لا يستهان بها. الذكاء وسرعة البديهة، وأن تستعمل جميع حواسها في إدراك الكلام والأفعال الصادرة منه. عدم التسرع في الحكم المسبق على الشريك. وعدم التسرع في الاستنتاج وتحليل وفهم الأمور، فهي كقدر الطعام لا ينضج إلا على نار هادئة. قراءة الكتب المفيدة فيما يتعلق بدراسات التحليل النفسي والفسيولوجي للمتزوجين. طرق معرفة الشريك المخطوبون تعتمد الطريقة المثلى في فهم شريك الحياة المستقبلي للمخطوبين طريقة واحدة وهي طريقة الحوار والنقاش، وهي طريقة بسيطة ومهمّة جداً ولكنّها تتضمّن عدّة شروط أهمّها، اختيار التوقيت المناسب في تبادل النقاشات، فليست كل الأوقات تناسب الطرفين؛ وكذلك المكان المناسب، وعدم الدعوة للنقاش فلا يقال: "سأناقشك اليوم في عدة أمور في التوقيت كذا حتى نضع النقاط على الحروف"، فهذه طريقة تبوء بالفشل بالأغلب، وخلال النقاش والحوار عدم التحدث بصوت عالٍ ومحاولة فرض الآراء الشخصية، فمن أهم شروط الحوار المجدي احترام وتقبل الآراء وخفض الصوت، وتكون صياغة الحوار بعدة أسئلة تخص الطرفين مثل: فت مواضيع عامة تتعلق بالشريك، لمعرفة طريقة تفكيره وآرائه بصورة غير مباشرة، فالحديث بمواضيع الثقافة والأمور الشخصية والأمور العامة تكشف مجاهل مخبأة عند الطرفين. التعرف البسيط عن بعض ذكريات الطفولة، منه ومن والدته ومن أقرب الشخصيات التي كانت برفقة الشريك. المشاركة في وضع حلول لبعض المشكلات، فإن تعرض الشريك لمشكلة ما وقام الطرف الآخر بإسداء النصائح سيكون ذلك أمراً جيداً في تقارب الشعور بين الطرفين. حتى وإن كانت المشاكل دراسية أو وظيفية يجب على الطرفين المشاركة في الحوار ووضع الحلول. الثرثرة في المواضيع التي حدثت والتي لم تحدث، فتح القلوب وتصفحها والفضفضة عما بداخلها يقارب الأرواح من الشريكين ويجعل كلا منهم أكثر خوفاً على الآخر. المتزوجون لعل أفضل الطرق بين المتزوجين لمعرفة شخصية كلاً منهم الآخر طريقة الإيجابيات والسلبيات، بحيث تكون طريقة بسيطة لمعرفة خبايا زوجك والتطوير منها، يتم تسجيل الإيجابيات والذكريات الجميلة والكلمات اللطيفة في ورقة، وت ذكر السلبيات والطبائع السيئة في ورقة أخرى، لا نعني بذلك أن تنتقص الزوجة من زوجها وتقف موقفاً ضده بالسلبيات التي تذكرها، بل تقوم بتصحيحها والتقليل منها وتجنبها، وأما عن الإيجابيات فيتم تمنيتها وتطويرها، وتعدّل السلبيات بالطرق التالية: تعديل السلبيات بطرق غير مباشرة ودون تجريح في الزوج. إذا لم تكن لديك القدرة في تصحيح السلبيات؛ لأنّ صفة ملازمة في الزوج فالأفضل أن يتم تجنب هذه السلبيات وعدم العرض لها والوقوع فيها. إذا لم يكن لديك القدرة في تجنب الصفات السلبية فعلى الزوجة أن تمتلك الصبر وقوة التحمل للتكيف مع الزوج، وإلّا فتصبح الحياة جحيم لا يطاق، فما عليها سوى تفهم طباعه السيئة ووتقبّلها بصدر رحب.
;

هناك تعليقان (2):

يتم التشغيل بواسطة Blogger.